جاذبية نيوتن وجاذبية أينشتاين في سطور
الجاذبية عند نيوتن و أينشتاين في سطور
إن العالم نيوتن من علماء الفيزياء البارزين في القرن السابع عشر ، بل يعد المؤسس لعلم الميكانيكا الكلاسيكية ، في أواخر القرن السابع عشر نشر نيوتن نظريته عن قانون الجاذب الكوني المعروف بقانون نيوتن للجاذبية وحركة الكواكب ، حيث يرى نيوتن في نظريته هذه بأن الجاذبية عبارة عن قوة
تؤثر على كل الأجسام الموجودة في الكون ،فالجاذبية وفقاً لينوتن : هي قوة تنتج عندما يكون لدينا جسمان ذي كتلة فيؤثر كً منهما على الآخر بقوة فيصبح هناك مجالا للجاذبية ، فمثلا اذا اعتبرنا الارض والقمر فكأن هناك خيط بينهما وإذا انقطع هذا الخيط سيسبح القمر في الفضاء بعيداً عن الأرض .
عبر نيوتن عن ذلك بقانونه الشهير المعروف بقانون نيوت للجاذبية الكونية ونصه ( كل جسم في الكون يجذب إليه جسماً آخر بقوة تتناسب طردياً مع حاصل ضرب كتلتي الجسمين وعكسياً مع مربع المسافة بينهما )
وعبر عن ذلك رياضياً بالقانون : ق = ج ك1×ك2 / ف2
حيث ق : قوة الجذب العام ، ج ثابت الجذب العام ، ك1 كتلة الجسم الأول مثلاً القمر ، ك2 : كتلة الجسم الثاني مثلاً الأرض ، ف : المسافة بين الجسمين .
*ـ لم يخطئ نيوتن في معادلاته بدليل انها الى اليوم يعتمد عليها في إطلاق الصواريخ التي تحميل الأقمار الصناعية وفي دراسة حركة جميع الاجسام التي تقل سرعتها عن سرعة الضوء بل إن فضله على العلم عامة وعلى الفيزياء خاصة مما لا ينكره أحد.
تؤثر على كل الأجسام الموجودة في الكون ،فالجاذبية وفقاً لينوتن : هي قوة تنتج عندما يكون لدينا جسمان ذي كتلة فيؤثر كً منهما على الآخر بقوة فيصبح هناك مجالا للجاذبية ، فمثلا اذا اعتبرنا الارض والقمر فكأن هناك خيط بينهما وإذا انقطع هذا الخيط سيسبح القمر في الفضاء بعيداً عن الأرض .
عبر نيوتن عن ذلك بقانونه الشهير المعروف بقانون نيوت للجاذبية الكونية ونصه ( كل جسم في الكون يجذب إليه جسماً آخر بقوة تتناسب طردياً مع حاصل ضرب كتلتي الجسمين وعكسياً مع مربع المسافة بينهما )
وعبر عن ذلك رياضياً بالقانون : ق = ج ك1×ك2 / ف2
حيث ق : قوة الجذب العام ، ج ثابت الجذب العام ، ك1 كتلة الجسم الأول مثلاً القمر ، ك2 : كتلة الجسم الثاني مثلاً الأرض ، ف : المسافة بين الجسمين .
*ـ لم يخطئ نيوتن في معادلاته بدليل انها الى اليوم يعتمد عليها في إطلاق الصواريخ التي تحميل الأقمار الصناعية وفي دراسة حركة جميع الاجسام التي تقل سرعتها عن سرعة الضوء بل إن فضله على العلم عامة وعلى الفيزياء خاصة مما لا ينكره أحد.
البيرت أينشتاين يرى في نظرته النسبية تصوراً آخر لمفهوم الجاذبية ، تكمن في مفهوم يسمى الزمكان وهي كلمة مندمجة الزمان و المكان أي أن الحركة ثؤتر على الزمن واعتبر اينشتاين ان الزمكان حقلا ملموسا تدور عليه الكواكب ، أي أن الجاذبية ليست قوة جذب وإنما هي مجال. فكلما كانت كتلة الجسم أكبر كلما كان انحناء الفضاء حوله أكبر . و اﻷجسام اﻷقل كتلة سوف تقع في هذا الانحناء الذي صنعه الجسم اﻷول ، و بالتالي سيأسرها بجاذبيته.
كوكبٌ مثل اﻷرض يحتفظ بمداره ليس بسبب أن الشمس لها تأثير عن بعد عليه ، كما في نظرية نيوتن ، لكن ببساطة بسبب أنها تتبع انحناءً معيناً في النسيج المكاني وجد بسبب وجود الشمس .