الأشعة فوق البنفسجية الفوائد والأضرار UV damage Alfoid
الأشعة فوق البنفسجية الفوائد والأضرار ، UV damage Alfoid
ملاحظة : يحتوي هذا الموقع على أكثر من 600 كتاب فيزياء إلكتروني pdf ـ يمكن الوصول إليها من صفحة : كتب الفيزياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا سميت بالأشعة فوق البنفسجية
إن تسمية الأشعة فوق البنفسجية جاءت من الأصل اللاتيني لكلمة ( ultra ) والتي تعني (فوق) ، وكلمة ( violet) التي تعني اللون ذو الأطوال الموجية الأقصر في الطيف المرئي ( البنفسجي) .اكتشاف الأشعة فوق البنفسجية
اكتشفت الاشعة فوق البنفسجية في العام 1801 من قبل العالم Johann W. Ritter جوهان دبليو ريتر عندما قام بتنفيذ تجربة عملية قام فيها باستخدام منشور لتحليل ضوء الشمس إلى ألوانه الأساسية وتعريض كل لون على عينة من الكلوريد ولاحظ ان الضوء الأحمر يحدث تأثيرا طفيفا للكلوريد ولكن الضوء ذو اللون البنفسجي سبب في اسمرار لون الكلوريد. وبمجرد تعريض الكلوريد إلى المنطقة بعد اللون البنفسجي احترقت عينة الكلوريد تماماً، وهذا اثبات على وجود طيف كهرومغناطيسي غير مرئي بعد اللون البنفسجي أطلق عليه الأشعة فوق البنفسجية ultraviolet أو UV light.فوائد الأشعة فوق البنفسجية:
فوائد الأشعة فوق البنفسجية تساعد على إنتاج فيتامين د ، إن التعرض لأشعة الشمس المباشرة لمدة بسيطة يُساعد الجسم على إنتاج فيتامين د،
والذي يُساعد على امتصاص الكالسيوم كما يقي من الإصابة بالسرطان،
لذلك يُنصح بتعريض الأطفال دوماً لأشعة الشمس في فترات الصباح كي تقيهم من مرض لين وهشاشة العظام، لكن يجب تجنبها تماماً في فترات الظهيرة والأيام الحارة لأن نسبة الأشعة فوق البنفسجية تكون مرتفعة وقد تسبب حروق الجلد وضربات شمسية.
استخدامات جمالية تعتبر الأشعة فوق البنفسجية المحفز الرئيسي لإنتاج الميلانين بالجسم، بالتالي تُستخدم لاكتساب السمرة وإكساب الجلد لوناً برونزي، لكن يجب التعرض لها بمحاذير وفي فترات معينة، كما يجب استخدام الكريمات الواقية من الشمس والمنتجات المخصصة لتسمير الجلد، لأنها تسمح بنفاذ كمية معينة من الأشعة بحد لا يؤذي الإنسان. مجالات طبية تستخدم الأشعة طويلة المدى في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل مرض البهاق والصدفية عن طريق خلطها مع كريمات موضعية، أما الأشعة المتوسطة والقصيرة فتستخدم في مجالات التعقيم.
أضرار الأشعة الفوق بنفسجية
نتعرض في حياتنا اليومية إلى أنواع مختلفة من الإشعاعات غير المرئية ، وبالرغم من أن قسما كبيرا منها غير ضار ، إلا أن بعضها يشكل خطرا حقيقيا على حياتنا وعلى صحتنا ، ومن هذه الإشعاعات ، الأشعة فوق البنفسجية Ultraviolet Rays UV ، والتي تبين بالدليل القاطع خطورتها وآثارها السلبية على أجسادنا .
وتعتبر الشمس أحد مصادر الأشعة فوق البنفسجية ، كما تنتج هذه الأشعة من بعض العمليات الصناعية ، كلحام وقص المعادن ، ومن بعض الدوائر الكهربائية كما في أضوية الفلوروسنت ، ويوجد لهذه الأشعة ثلاثة أنواع هي ( A,B,C) .
وتلعب طبقة الأوزون المغلفة للكرة الأرضية دورا هاما في حجب الأشعة فوق البنفسجية من نوع C ، كما تحجب جانبا كبيرا من كل من A و B .
أضرار كل من النوعين A و B
الأشعة فوق البنفسجية من نوع A تتميز بأنها أطول من الأشعة فوق البنفسجية من نوع B ، وعند تعرض الإنسان لها فإنها تتسبب في الإصابة بالمياه البيضاء Cataracts والبقع السوداء Macular Degeneration كما تصيب شبكية العين بأضرارا كبيرة وتتسبب في حدوث حروق عميقة داخل الجلد وقد يؤدي التعرض الطويل لها إلى الإصابة بسرطان الجلد .
أما الأشعة فوق البنفسجية من نوع B فتتميز بقصر موجتها ، ويؤدي التعرض لها إلى إتلاف قرنية العين وحرق للجلد يفضي إلى تجعده مع احتمالية إصابة الجلد بالسرطان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفحتنا على تويتر ـ الفريد في الفيزياء
شارك الموضوع مع زملاءك واكتب تعليق بالأسفل وسجل إعجابك بصفحة الفريد في الفيزياء على الفيس بوك ، لتصلكم مواضيعنا القادمة إن شاء الله تعالى